الخميس، 25 نوفمبر 2010

أنين ذكرى .!

،

كيف يخيم الحزن نبضات معربة دمارها ؟!

دخان يرسم ملامحك ..!

أصبحت أراكِ في كل الوجوه ..

وتبدأ حياة جديدة تحيط بي ولا أحيطها بشئ , لا أنتظر منها سوى أن تعيد أقداري الجميلة إليّ ، فاللقاء بها أصبح شبه المستحيل أو المستحيل عينه ..!

إلا بقية من دعواتي لترتمي الصُدف بين يدي .. أواآاآاآاهـ من أيام ممزقة بلا ألوان ،

وتلتف الكآبه بالوحدة ، بالاصوات المزعجة

ويالا خيالي من خيال مُعذِب يَمزٍجُ الحُزن بالــ ونّه فــ يمررُ شريطُ ذكرياتي , فأذكُرها ثم يظُل وجعي وحيدا ً..

تتسللُ دموعُ جِفني حين يقفُ الخيالَ بأخر لقاء ،

وتقفُ بقية الحواس عند كل الأواخر ..،

رائحةُ عطرها ، كحل عينيها ، مشيها وتراقص خصرها ، بسمة ثغرها العنابي ..,

بحجم السماء تباغتني تنهيدة فــ تخرج مسموعه .,

فأرى كل ذلك بأمنية لقاء واحدة ..

هناك تعليقان (2):

  1. غفران هل توافقيني الرأي في أن معظم الأوجاع تنسكب من الذكريات, الحنين , الماضي الذي يحاصر الروح حتى لحظة الفرح ..
    حرفك الشجي سرق مني تنهيدة ,
    وبورك حسك الراقي كأنتِ..

    ردحذف
  2. أوافقك غاليتي بشائر .,
    لولا الذكريات والحنين الى الماضي لما انسكبت أحرفي هنا .,

    ردحذف