رجل يهوي قلب إمرأة مزقها .. لا ينبض قلبه إلا بقربها وسماع همسها
يريدها أن تملؤه صخب وتكسر زجاجات صمته العاشقة شغب ..!
مذ أن أدرك حواسه بنى لها عرائش حبه ليتوجها ملكة قلبه الابدية
ويرقص لها رقصة عشق طال بها صبره
يتمنى أن يأتيها في هواجيسها لكنها تأبي أن يكون فكرها أو
مجرد حرف في سطورها
لم تسعفه قدمه للمُضي قدماً إليها
لأنها تتحاشى رؤيته فضلا عن الغرق في هواه
فيسقط في طرقاتها ليرى النور فيها .. وليرى جمالها .. وجودها ..وعبق عطرها الآخاذ..
هي له ولقلبه فتنة أبتلي بها ..!
لا يمثل بها أي مرادفات لأي مفردات ..
أصبحت معاجمه خالية سوا أحرفها ..
وكلمات يسهر لياليه لينمقها ..
هو رجل ضاع بملامحها .. وتاه في كيانها ..
امرأة في ممرات نبضه كــ عاصفة هوجاء
تقتلع أشرعة دموعه , بسمته ، بعثرته ، شوقه وسكونه ..
يود تدليلها كما يحلو لكل أنثى ..
فرفضها عن استيعابه كــ عاشق عجز أن يفهم..!
وهو بواديها خلع نعل رجولته وأتاها طفلا يحبو ..
دلليني ولا ترديني ..!
دلليني كما تدلل الرياح فروع الأغصان .. فدلالك لا يمكن أن يكون إلا بالأحضان ..
لا تجزعي من الدنو مني .. ولا تفزعي
فإن كان منك الصد والهجران فما بيدي سوا صراخ الطفل الحيران ..
وعذرا ً أخطه لمقامكِ سيدتي ..،
يا امرأة أنا رجل مفقود في صحراءك
غيابك يبعث فيني أهات المواويل
فأعود إليك بحب أكبر وعشق أعمق ،،
ولكن ....!
لم تمنحيني فرصة أثبت لك أني ذاك الفارس على حصانه ..
كنت أتمنى أن تجعليني حرف أول سطر لك
أن تبقيني قليلا في صفحاتك
لكنكِ لم تفعلي ,
ياأنثى طلبت منك ولم أفعلها من قبل أن تدلليني..
لكنكِ لم تفعلي ،
حين أتيتك افتقدتُ أوجاعي وتلاشت ..
ظننت أنها ذهبت بلا رجعه ..
بعد صدك ..
عادت كــ أمواج عاتية ..
فأنت ِ الآن صفحة انطوت بأوجاع ٍ مضت ..
يكتب لك ِ { رجل مفقود بـ صحراءك }
